حول العالم

مقتل إسرائيلية وثلاثة فلسطينيين في هجمات بالضفة الغربية

الشرطة: مقتل إسرائيلية وثلاثة فلسطينيين في هجمات بالضفة الغربية

 

صراحة – (رويترز) – قالت الشرطة الإسرائيلية إن امرأة إسرائيلية قتلت طعنا وقتل ثلاثة مهاجمين فلسطينيين في سلسلة من الحوادث بالضفة الغربية المحتلة يوم الأحد فيما لم تظهر مؤشرات على أن موجة العنف التي دخلت أسبوعها الثامن ستتراجع.

وشكل ارتفاع وتيرة أعمال العنف في الشوارع منذ أول أكتوبر تشرين الأول تحديا لنظام الأمن في إسرائيل وأثار قلق الولايات المتحدة التي من المقرر أن يزور وزير خارجيتها جون كيري المنطقة ويجتمع مع الطرفين هذا الأسبوع.

وفي المجمل قتل 83 فلسطينيا بعضهم كان ينفذ هجمات والبعض الآخر في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية بينما قتل 19 إسرائيليا وطالب أمريكي في حوادث طعن وإطلاق نار ودهس بسيارات.

وفي تكتل عتصيون الاستيطاني اليهودي قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيا طعن الإسرائيلية البالغة من العمر 20 عاما فقتلها. وذكر متحدث عسكري أن المهاجم قتل بالرصاص.

وفي وقت سابق قالت الشرطة إن صبية فلسطينية قُتلت بينما كانت تحاول طعن امرأتين إسرائيليتين في تقاطع طرق يتواجد فيه المستوطنون اليهود بكثرة قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقام قيادي للمستوطنين كان يقود سيارته بالقرب من المنطقة بدهسها كما أطلق جنود إسرائيليون النار عليها في موقع الحدث.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القتيلة من نابلس وكانت تبلغ من العمر 16 عاما.

وفي واقعة منفصلة قالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيا حاول أن يصدم بسيارة أجرة إسرائيليين في تقاطع طرق بالضفة الغربية قرب أريحا ثم خرج من السيارة وفي يده سكين لطعنهم.

وأضافت الشرطة أن إسرائيليا مسلحا في موقع الحادث قتله بالرصاص. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الرجل لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل عنه على الفور.

وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان إن إسرائيل تنفذ عمليات قتل غير مشروعة “باتهام أي ضحية لجرائمها بأنه كان يحمل سكينا أو تلقي إلى جانبه سكينا بعد استشهاده”.

واندلعت أعمال العنف لأسباب منها غضب المسلمين بسبب زيادة وتيرة زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى وجمود المحادثات بشأن اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحكومته يوم الأحد “نواجه إرهاب الأفراد. هذا ليس إرهاب منظمات هذا إرهاب أفراد -يحملون السكاكين في بعض الأحيان- وبتحريض من مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أساسي.”

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن كيري سيبدأ جولته بالشرق الأوسط بين يومي 22 و24 نوفمبر تشرين الثاني في أبوظبي قبل أن يتوجه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وذكر مسؤول أمريكي كبير أن كيري سيناقش سبل الحد من العنف لكنه لن يحاول إحياء المفاوضات بشأن الدولة التي يريد الفلسطينيون إقامتها على أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967

زر الذهاب إلى الأعلى